من اقوال الشهيد الرمز الياسر الكاسر

من علامات المؤمن أنه مُستجاب الدعوة وكثيراً ما كان يردد فخامة الرئيس
ياسر عرفات . يريدونني أسيراً أو طريداً وأنا أقول شهيداً شهيداً شهيداً .
لقد ثبت ما لا يقطع الشك أن السيد ياسر عرفات مات شهيداً وأُغتيل بالسُم والعدو
الوحيد إسرائيل , ولكن من هو العميل ؟ ومن هي اليدُ الآثمه والضمير الميت الذي
طاوعته نفسه أن يدس السم لياسر عرفات ؟ . إن نصيحة القيادة الفرنسية في عدم
الكشف عن أسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات في هذا الوقت دليلاً واضح . أن ياسر
عرفات شهيداً كما تمنى .
رحم الله ياسر عرفات الذي أخلص لأمته وقضيته ولاقى أصناف العذاب ولم يتاجر
بالقدس وحقوق اللاجئين , نسأل الله أن يكون مع الشهداء والصديقين وحُسن أولئك
رفيقا . لقد عَرف العالم كله ياسر عرفات بعد وفاته وكُلاُ أثنى عليه من المسلمين
وغير المسلمين ولكنه في حياته وفي حصاره المرير لم يتصل به قادة العالم العربي
والإسلامي والأوربي إرضاءً لأمريكا . ولكن لا يفيد ياسر عرفات رضى من في
الأرض جميعاً فقد كان يرحمه الله مؤمناً ويطلب رضاء الله ثم شعبه الفلسطيني الذي
جيله الحاضر تـفتحت أعينهم على ياسر عرفات المناضل المجاهد المرابط في سبيل
الله فهذا الجيل إلى من يبلغ العمر منهم أربعين عاماً يعتبرون أن والدهم هو ياسر
عرفات . وعزاؤنا أنه شهيداً نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً ويتولاه برحمته . وننصح
بإطلاق ( الشهيد ) على الرئيس الراحل ياسر عرفات .
واتابع قولي لأبا عماررحمك الله يا أبا عمار رحمةٌ واسعه وستبقى خالداً بقلوبنا أبد الدهر
وأطالب معكم بإطلاق صفة الشهيد على أبا عمار عرفاناً للجميل
وتخليداً لذكراه وإشعار العالم بأن قضية فلسطين هي قضية أمه
لن ترضخ للعدو كما وأنها لن تتنازل عن شبراً من أراضيها
المباركه وعاصمتها القدس الشريف