الى متى هذا التخلف؟؟
صفحة 1 من اصل 1
الى متى هذا التخلف؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
متى ينتهي هذا التخلف وتنتهي معه المعاناه
[/color]
[ color=0000FF] هذا عرض لأحداث تحدث ونعاصرها ... درست منذ سنتها السادسة من عمرها , وتعبت طوال اثنا عشر عاماً , من السهر والجهد الإجتهاد , كانت تعاني آلام المرض ولا تبالي كانت تقمع رغبتها الجامحه في البقاء على السرير بعد ليلة صاخبة بالجد والإجتهاد لتذهب الى المدرسة . بكت عندما لم تحقق الدرجة التي تحلم بها في أحد الإختبارات , فرحة وفرح جميع ذويها عندما أتت بشهادة النجاح ...
انتهى الربع الثالث من تعليمها , وبجدارة كانت تحمل شهادتها بنسبة 98% قسم علمي . فرح المنزل بل والقارب وحتى الجيران وتهافتت الإتصالات والتهاني لهذه الفتاه , ولم تستمر هذه الفرحه لأكثر من شهر واحد ... لماذا لم تدم فرحة هذه الفتاه ؟؟؟ بعد هذا النجاح وفي أحد الأيام في إجازتها الصيفية , طلبت من والدها أن يقوم بإيصالها لتقديم أوراقها لتبدأ المشوار الحقيقي في تحقيق أحلامها ... تحمر أوداج الأب , يتأفأف ,,, أي دراسه واي خرابيط انتي مو انتهيتي الثانويه وتعلمتي أمور دينك ؟ لماذا الجامعه ؟؟؟ تستعرض بسرعة البرق طول سنين الدراسة المره وعن ذاك الحلم الذي طالما أمدها بالقوه لتحمل التعب والأرق ... تغرورق عيناها , ثم تسأل والدها لماذا لا أكمل دراستي ؟ يرد بكل عنجهيته لأن " مكان البنت بيت زوجها " تصل هذه الكلمة على رأس الفتاه كالصاعقه ’’’ وترد : " أنا أبي أكون طبيبه " رد الأب كان صفعة على وجهها وتوبيخ " أنا بنتي تكون دكتوره وتشتغل مع الرجال ؟؟؟ " تنتهي كل وساطات هذه الفتاه بدفن حلمها مع تعبها و نسبتها المرتفعه في كلية التربية للبنات لتتخرج معلمه بعد ما وصل هذا القطاع الى حد التخمه وعلى بعد ألف كيلو من منزلها ... وتلتحق بركب صديقاتها في المعاناة المره . عرضت الموضوع على شكل قصة واقعيه كثيراً ما حدثت ان لم تكن تحدث بشكل دوري كل عام وأنا الآن اتساءل !!! لماذا يرفض المجتمع أن تكون هناك فتاة طبيبه , وأخرى صيدليه , وتلك تعمل في قطاع التجاره , وأخرى تعمل في مكتب هندسي , وهنا في المركز القريب من بيتها تعمل ممرضه ... حالات العمل النسائي في هذه المجالات لازالت محدوده جداً جداً , وليس معنى ان هناك عدد بسيط ممن تعمل بهذه
الأعمال يعني عدم وجود مثل تلك الواقعه عاليه
...[/color]
هذة اول مشاركه لي في هذا المنتدى بتمنى انهى تنال عجابكم
تحياتي للجميع.........
متى ينتهي هذا التخلف وتنتهي معه المعاناه
[/color]
[ color=0000FF] هذا عرض لأحداث تحدث ونعاصرها ... درست منذ سنتها السادسة من عمرها , وتعبت طوال اثنا عشر عاماً , من السهر والجهد الإجتهاد , كانت تعاني آلام المرض ولا تبالي كانت تقمع رغبتها الجامحه في البقاء على السرير بعد ليلة صاخبة بالجد والإجتهاد لتذهب الى المدرسة . بكت عندما لم تحقق الدرجة التي تحلم بها في أحد الإختبارات , فرحة وفرح جميع ذويها عندما أتت بشهادة النجاح ...
انتهى الربع الثالث من تعليمها , وبجدارة كانت تحمل شهادتها بنسبة 98% قسم علمي . فرح المنزل بل والقارب وحتى الجيران وتهافتت الإتصالات والتهاني لهذه الفتاه , ولم تستمر هذه الفرحه لأكثر من شهر واحد ... لماذا لم تدم فرحة هذه الفتاه ؟؟؟ بعد هذا النجاح وفي أحد الأيام في إجازتها الصيفية , طلبت من والدها أن يقوم بإيصالها لتقديم أوراقها لتبدأ المشوار الحقيقي في تحقيق أحلامها ... تحمر أوداج الأب , يتأفأف ,,, أي دراسه واي خرابيط انتي مو انتهيتي الثانويه وتعلمتي أمور دينك ؟ لماذا الجامعه ؟؟؟ تستعرض بسرعة البرق طول سنين الدراسة المره وعن ذاك الحلم الذي طالما أمدها بالقوه لتحمل التعب والأرق ... تغرورق عيناها , ثم تسأل والدها لماذا لا أكمل دراستي ؟ يرد بكل عنجهيته لأن " مكان البنت بيت زوجها " تصل هذه الكلمة على رأس الفتاه كالصاعقه ’’’ وترد : " أنا أبي أكون طبيبه " رد الأب كان صفعة على وجهها وتوبيخ " أنا بنتي تكون دكتوره وتشتغل مع الرجال ؟؟؟ " تنتهي كل وساطات هذه الفتاه بدفن حلمها مع تعبها و نسبتها المرتفعه في كلية التربية للبنات لتتخرج معلمه بعد ما وصل هذا القطاع الى حد التخمه وعلى بعد ألف كيلو من منزلها ... وتلتحق بركب صديقاتها في المعاناة المره . عرضت الموضوع على شكل قصة واقعيه كثيراً ما حدثت ان لم تكن تحدث بشكل دوري كل عام وأنا الآن اتساءل !!! لماذا يرفض المجتمع أن تكون هناك فتاة طبيبه , وأخرى صيدليه , وتلك تعمل في قطاع التجاره , وأخرى تعمل في مكتب هندسي , وهنا في المركز القريب من بيتها تعمل ممرضه ... حالات العمل النسائي في هذه المجالات لازالت محدوده جداً جداً , وليس معنى ان هناك عدد بسيط ممن تعمل بهذه
الأعمال يعني عدم وجود مثل تلك الواقعه عاليه
...[/color]
هذة اول مشاركه لي في هذا المنتدى بتمنى انهى تنال عجابكم
تحياتي للجميع.........
3ashe8 al7oreh- مراقب
-
عدد الرسائل : 172
العمر : 36
الدولة : فلسطين
المدينه : طولكرم_عتيل
الوظيفه : طالب
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أميرة الحرية دخلت من أبوابها كأي غريب دخلت لا في نفسي حاجة دخلت لا لسذاجة إنها مدينة العيون مدينة غرقت بالجنون تقدمت بخط قليلة أنظر حولي بلا حيلة حينها توقفت أنفاسي للحظة طويلة أسأل نفسي في حيرة أأرى ما أرى أم أنا جننت لا محالا أميرة تباع في سوق طويلة!!!!!تقدمت بخط مرعوبا تقدمت لكن بصعوبة قلت بصوت خافت يكاد يسمعه البائع بكم هذه الأميرة ؟أهي بحياتي أم بعيوني أو خذ بعض دهشتي وجنوني قال لا يفتى خذها من غير ثمن فقد أعفى عنها الزمن هي مني لك هدية هي الجواب هي السؤال هي البنـدقـيـةهي سبيل النجاة وطريق الحرية </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 15/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى