ثورة البركان للشاعر حكمت العتيلي
2 مشترك
:: المنتديات العامة :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
ثورة البركان للشاعر حكمت العتيلي
عمّ نيويوركَ كلّها الفزعْ!
كأنَّ حبلَ سُرّةِ الأرضِ والسّما انقطعْ!
أو كوكباً معلّقاً بخيطْ..
أوهى من الهباء قدْ سقطْ..
منْ قبضةِ الشّيطانِ واندفعْ..
إلى مدينة الأضواء،
وخرَّ وانفجرْ،
فزلزل الطّوْدَينْ!
وقوّضَ الصّرحيْنْ!
ودمّرَ الأشياءْ!
ومزّقَ البشرْ!
هلْ المسيحُ فجأة رجعْ؟
أم أنّه تنمْرُدُ المسْتَفْرِدِ الجّشِعْ..
يرتدُّ هكذا لينحرَهْ،
يدمّرَهْ؟
هل يحصدُ المأفونُ غيْرَ ما زرعْ؟
أم أنّهُ.. ما طار طيْرٌ وارتفعْ،
إلا كما طارَ وقعْ؟
*****
2- عيني عليك..
يانيويوركُ..
يا مدينةَ الصّخبْ!
يا صالةَ الّلهوِ والقمارِ واللعبْ!
خزينةَ المخدّراتِ والذّهبْ!
وحانةَ الفرسانِ منْ أشاوسِ العربْ!
ابكي عليكِ.. لا بحرقةِ المحبّ،
ولا برهبةِ المُراعْ!
وإنّما بسوْرةِ الغضَبْ،
تحيق بالشُّجاعْ..
تهزُّهُ حتّى النّخاعْ،
فيذرف الدّموعَ، يزفرُ الّلهبْ،
وينتحبْ..
على الّذين لم يَعُوا،
ما قد ألَمّ بالمكانِ والزّمنْ!
كأنَّ من قضى هناكَ.. لم يكُنْ!
لا قبرَ يحتوي رفاتَهُ.. ولا كفنْ!
*****
3- غضَبْ!
يكادُ يُودي بي الغضبْ!
كأنَّ كلَّ قريةٍ في موطني، وحاضرَهْ،
أبراجُ زاجلٍ محاصَرَهْ!
كأنَّ زُغْبَ غزّةَ الصّغارْ..
فرائسٌ يصطادُها التتارْ،
في الّليلِ والنّهارْ،
في غفلةٍ من العربْ!
لعلّها مؤامرهْ!
جنينُ قلعةٌ مُدَمّرَهْ!
وطولكرمْ.. الصّابرهْ،
أشلاؤها مبعثرهْ!
وبيت لحمْ..
جنازةٌ تسيرُ حائرهْ،
تبحث في يبابها عن مقبرَهْ!
والقدسُ.. يا لحرْقةِ المآذنْ!
ويالَلوْعةِ القبابْ!
القدسُ، زهْرةُ المدائنْ،
أسيرة ٌ تلوبُ في العذابْ!
.......................
قلبي على ألفِ نيويوركَ في بلادي!
تهيب بالأحرارِ في كلّ النّجادِ،
ضارعةً تنادي:
تَدَاركوا الّلهبْ!
وحاذِروا الغضبْ!
ويلٌ إذا ما الشّعبُ هبّ..
من كلّ حَدْبْ،
من كلّ صوْبْ!
تغدو حجارةُ الصّغارْ..
قذائفا من حممٍ ونارْ!
بركانُ أُمّةٍ..
بألْفِ فوهةٍ،
ويلٌ إذا البركانُ ثارْ،
وقوّضَ الدّمار..
عُروشَ حُكّامِ العربْ!
يكونُ عندَ ذاكَ لا فرارْ..
ولا هَرَبْ!
تحينُ ساعةُ الخلاصِ..
ليسَ في قُدومِ ساعةِ الخلاصِ ريبْ!
كأنَّ حبلَ سُرّةِ الأرضِ والسّما انقطعْ!
أو كوكباً معلّقاً بخيطْ..
أوهى من الهباء قدْ سقطْ..
منْ قبضةِ الشّيطانِ واندفعْ..
إلى مدينة الأضواء،
وخرَّ وانفجرْ،
فزلزل الطّوْدَينْ!
وقوّضَ الصّرحيْنْ!
ودمّرَ الأشياءْ!
ومزّقَ البشرْ!
هلْ المسيحُ فجأة رجعْ؟
أم أنّه تنمْرُدُ المسْتَفْرِدِ الجّشِعْ..
يرتدُّ هكذا لينحرَهْ،
يدمّرَهْ؟
هل يحصدُ المأفونُ غيْرَ ما زرعْ؟
أم أنّهُ.. ما طار طيْرٌ وارتفعْ،
إلا كما طارَ وقعْ؟
*****
2- عيني عليك..
يانيويوركُ..
يا مدينةَ الصّخبْ!
يا صالةَ الّلهوِ والقمارِ واللعبْ!
خزينةَ المخدّراتِ والذّهبْ!
وحانةَ الفرسانِ منْ أشاوسِ العربْ!
ابكي عليكِ.. لا بحرقةِ المحبّ،
ولا برهبةِ المُراعْ!
وإنّما بسوْرةِ الغضَبْ،
تحيق بالشُّجاعْ..
تهزُّهُ حتّى النّخاعْ،
فيذرف الدّموعَ، يزفرُ الّلهبْ،
وينتحبْ..
على الّذين لم يَعُوا،
ما قد ألَمّ بالمكانِ والزّمنْ!
كأنَّ من قضى هناكَ.. لم يكُنْ!
لا قبرَ يحتوي رفاتَهُ.. ولا كفنْ!
*****
3- غضَبْ!
يكادُ يُودي بي الغضبْ!
كأنَّ كلَّ قريةٍ في موطني، وحاضرَهْ،
أبراجُ زاجلٍ محاصَرَهْ!
كأنَّ زُغْبَ غزّةَ الصّغارْ..
فرائسٌ يصطادُها التتارْ،
في الّليلِ والنّهارْ،
في غفلةٍ من العربْ!
لعلّها مؤامرهْ!
جنينُ قلعةٌ مُدَمّرَهْ!
وطولكرمْ.. الصّابرهْ،
أشلاؤها مبعثرهْ!
وبيت لحمْ..
جنازةٌ تسيرُ حائرهْ،
تبحث في يبابها عن مقبرَهْ!
والقدسُ.. يا لحرْقةِ المآذنْ!
ويالَلوْعةِ القبابْ!
القدسُ، زهْرةُ المدائنْ،
أسيرة ٌ تلوبُ في العذابْ!
.......................
قلبي على ألفِ نيويوركَ في بلادي!
تهيب بالأحرارِ في كلّ النّجادِ،
ضارعةً تنادي:
تَدَاركوا الّلهبْ!
وحاذِروا الغضبْ!
ويلٌ إذا ما الشّعبُ هبّ..
من كلّ حَدْبْ،
من كلّ صوْبْ!
تغدو حجارةُ الصّغارْ..
قذائفا من حممٍ ونارْ!
بركانُ أُمّةٍ..
بألْفِ فوهةٍ،
ويلٌ إذا البركانُ ثارْ،
وقوّضَ الدّمار..
عُروشَ حُكّامِ العربْ!
يكونُ عندَ ذاكَ لا فرارْ..
ولا هَرَبْ!
تحينُ ساعةُ الخلاصِ..
ليسَ في قُدومِ ساعةِ الخلاصِ ريبْ!
ابو القاسم- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 152
العمر : 34
الدولة : palestain
المدينه : attil
الوظيفه : طالب
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أميرة الحرية دخلت من أبوابها كأي غريب دخلت لا في نفسي حاجة دخلت لا لسذاجة إنها مدينة العيون مدينة غرقت بالجنون تقدمت بخط قليلة أنظر حولي بلا حيلة حينها توقفت أنفاسي للحظة طويلة أسأل نفسي في حيرة أأرى ما أرى أم أنا جننت لا محالا أميرة تباع في سوق طويلة!!!!!تقدمت بخط مرعوبا تقدمت لكن بصعوبة قلت بصوت خافت يكاد يسمعه البائع بكم هذه الأميرة ؟أهي بحياتي أم بعيوني أو خذ بعض دهشتي وجنوني قال لا يفتى خذها من غير ثمن فقد أعفى عنها الزمن هي مني لك هدية هي الجواب هي السؤال هي البنـدقـيـةهي سبيل النجاة وطريق الحرية </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
رد: ثورة البركان للشاعر حكمت العتيلي
مشكوووووووووور يا كبير موضوعك حلو كتير
على راسي والله
على راسي والله
3ashe8 al7oreh- مراقب
-
عدد الرسائل : 172
العمر : 36
الدولة : فلسطين
المدينه : طولكرم_عتيل
الوظيفه : طالب
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أميرة الحرية دخلت من أبوابها كأي غريب دخلت لا في نفسي حاجة دخلت لا لسذاجة إنها مدينة العيون مدينة غرقت بالجنون تقدمت بخط قليلة أنظر حولي بلا حيلة حينها توقفت أنفاسي للحظة طويلة أسأل نفسي في حيرة أأرى ما أرى أم أنا جننت لا محالا أميرة تباع في سوق طويلة!!!!!تقدمت بخط مرعوبا تقدمت لكن بصعوبة قلت بصوت خافت يكاد يسمعه البائع بكم هذه الأميرة ؟أهي بحياتي أم بعيوني أو خذ بعض دهشتي وجنوني قال لا يفتى خذها من غير ثمن فقد أعفى عنها الزمن هي مني لك هدية هي الجواب هي السؤال هي البنـدقـيـةهي سبيل النجاة وطريق الحرية </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 15/01/2008
:: المنتديات العامة :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى