احذري من الشاب العابر العابث...كيف يستطيع شاب امتلاك قلب الف
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احذري من الشاب العابر العابث...كيف يستطيع شاب امتلاك قلب الف
بتمنى من كل الاخوات انو يقرأً الموضوع بتمعن على شان ان شاء الله ما يغلطن متل كتير من البنات
صحيح الموضوع طويل بس كتير مفيد
وكمان بتمى من الشباب قبل البنات انو كل واحد يحط في عين العتبار انو يلو خوات زي ما الي بحكي معها هي خت غيره
كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاة والتلاعب بعواطفها ؟؟
وما هي الطرق التي يستخدمها في ذلك ؟؟
قد تتعرض البنت لبعض المشكلات النفسية او الاحتياجات العاطفية التى ترغب فى اشباعها ولان الاسرة اصبحت الان لا تعطى الاهتمام
لاولادها فقد تتعرض الفتاة خاصة فى فترة المراهقة لمشكلات نفسية عديدة نتيجة لتباعد الاباء عن الابناء الامر الذى يجعل البنت تبدأ البحث
عن حاجتها للعاطفة وحاجتها لمن يستمع لها خارج المنزل ...
وهنا الكارثة !!!!
فقد يصادف ان تقع فى براثن شاب عابث بأعراض الناس يسعى لإقامة علاقات حب محرمة مع الفتيات بقصد خبيث !!و بفطنته يكتشف نقاط ضعفها وحاجتها فيبدأ بالتلاعب بعواطفها والسيطرة عليها الى ان تستسلم له وتقع فى شباكه ...
فالفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو أصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها لأننا نتكلم عن شيء يتعلق بنفسيتها وتفكيرها كأنثى بغض النظر عن دينها أو لونها أو عمرها .. فهي عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على الأشياء ، وحساسة وسريعة التأثر بما حولها ، وضعيفة وتحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها ؛ ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب , وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
ولانها فى فترة حرجه وصعبة نفسيا وجسمانيا فقد تتعرض لمشكلات كثيرة مثل الشعور بالاكتئاب , الكبت , الحاجة لمن يسمع لها ويعطف عليها , تحتاج فيها الى الدعم والمساندة والطبيعى ان يكون الاهل هم الملجأ لكن عندما لا يتواجد الاهل للعب هذا الدور تكون لدى البنت الفرصة لان تبحث عن من ياخذ هذا الدور بديلا عن الاهل ولانها متعطشه لمن يسمعها ويفهمها فاول شخص يقابلها تقوم فورا باعطائه هذا الدور !!
وهنا اذا كان الشاب خبيث فانه يقوم باستغلال مشكلة من المشاكل السابقة بذكاء وخبث أو بدون أن يقصد – أي بشكل عفوي – . فنجد أن المعاكس يلعب دورا من عدة أدوار : فتارة هو الطبيب النفسي المعالج والفتاة هي المريضة التي تجد في الشكوى له راحة تنقذها من الكبت الذي تحس به . وتارة هو الناصح الأمين الذي يرعاها ويبحث عن مصلحتها ولا يريد منها ولا لها إلا الخير . وتارة هو العاشق الولهان الذي وقع في حب تلك الفتاة بعد أن سمع صوتها أو نظر إليها في مكان ما أو قرأ لها مقالا يدل على ثقافتها ووعيها . وتارة هو شاب يبحث عن الاستقرار ويريد أن يتزوجها ويجمعها به بيت واحد .... إلى آخر هذه المداخل التي يدخل بها الشاب على الفتاة .
على الفتاة أن تعلم أن النجاة من هذه الذئاب البشرية سهل جداً على من أرادت النجاة وسلكت سبيلها ، وأن النجاة صعبة جداً على من لم تسلك سبيل النجاة وأوقعت نفسها بنفسها في طريق الغواية .
فالفتاة التي ترتع حول الحمى توشك أن تقع في الحرام والعياذ بالله لأنها لم تفهم طريقة الإسلام في التعامل مع المنكرات !
إن الله عز وجل إذا حرم شيئا حرم ما قد يوقعنا في هذا الحرام ، فما أدى للحرام فهو حرام كما أن ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب . وأكثر الناس يستصعب فعل المعصية نفسها من أول مرة ولكنه يستسهل فعل مقدماتها ، ثم يجد نفسه وقد استحل فعلها بعد فترة من الوقت .
فأي فتاة تعيش في مجتمعنا المحافظ سترى أن الزنى - مثلا - صعب جدا ، وأن فيه فضيحة لها ولأهلها وفيه احتمال لانكشاف أمرها .. ولكن النظر لما حرمه الله كالصور والأفلام ، وسماع الأغاني الماجنة ، ومصاحبة صديقات السوء ، والمكالمات المحرمة مع الشباب ، وغشيان الأسواق وتجمعات الشباب بدون حاجة - وأسوأ منه أن يكون بغرض فتنة الشباب - ، وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي … وغير هذا من المقدمات قد يفعله الكثيرات بدون أن تحس الفاعلة أنها تسير في طريق آخرها معصية عظيمة لله عز وجل .
يجب أن تعلم الفتاة أن شرفها هو شرف عائلتها ، وأنها عندما تستهتر فيه حتى يضيع منها بسبب شاب لاه عابث يدنس شرفها في لذة ربع ساعة أو نصف ساعة ثم يرميها ليبحث عن غيرها .. أنها بهذا قد جنت جناية عظيمة على نفسها وعلى أبويها وإخوانها !
مَنْ مِنَ الرجال يقبل أن يتزوج بفتاة لم تحافظ على بكارتها ؟!
مَنْ مِنَ الرجال سيقترن بامرأة تمرغت في أوحال المعصية ؟؟ وهل تراه يغفر لها إن علم أنها قد عاشرت قبله عدداً من الرجال أو حتى رجلاً واحداً ؟!
أي فضيحة وعار ستكون هذه الفتاة سببا فيه عندما يقال ( هذا أخ تلك الزانية / هذا والد تلك التي قبض عليها وهي مع شاب غريب / هذا بيت فلانة التي أرسل الشاب المعاكس شريطاً صوتياً لأبيها فيه مكالمة طويلة معه لأنها لم ترض أن تخرج معه ) .. !
على الفتاة أن تعرف أن الهاتف أو أي وسيلة اتصال أخرى بالشباب لا تبين حقيقة معدن الشاب أبداً ، فالشاب المعاكس سيبين لك أفضل وأجمل ما عنده ، وربما يتكلف في الكلام معكِ لأنه صاحب حاجة ، وسينتظرك حتى تقعين في حبه ومن ثم يتصرف بك كما يشاء فلا تكوني صيداً سهلاً !
وعلى الفتاة أن تعلم أن الذي يريد الاقتران بها لن يدخل بيتها من النافذة فإن هذه الطريقة الملتوية هي طريقة اللصوص ، أما الذي يريد الزواج والاقتران بها بالحلال فإنه يطرق الباب ويتقدم هو وأهله لخطبتكِ من أبيكِ ... فهلا أدركتِ هذا ؟
إن كنت على علاقة مع أحد الشباب وقد وعدك بالزواج فقولي له : تعال لبيتي وتزوجني بالحلال , فإن رفض وتحجج بأي حجة فقولي له - وقولي لنفسك - : لماذا إذاً هذه العلاقة ؟ ولماذا أتكلم معك وتتكلم معي كلام الأزواج ؟ ولماذا أربط نفسي بك وأنت لا تستطيع أن تتزوجني ؟ هل تراك تريد أن نبقى حبيبين فقط ؟؟!! وماذا عن الأولاد الذين أريد أن أحصل عليهم ؟ وماذا عن الوعود التي تحدثني عنها ليلاً ونهاراً ومتى ستتحقق ؟! وهل أنا لك كالجارية التي تستخدمها لفترة من الوقت ثم تبيعها لغيرك ؟؟
عندما تصر الفتاة على الشاب وتكلمه بهذه الطريقة فهو غالباً سيتأفف منها ويتهمها أنها أصبحت لا تحبه وأنها لم تعد تلك الفتاة التي تعرف عليها في بداية علاقتهما وأنها أصبحت تشك في حبها له ، وهو في الحقيقة لا يريد أن يتزوجها لأنه من المفترض أن يفرح بعرضها له إن كان فعلاً يحبها ، فمن المعروف لدى أي عاقل أن المحبين ليس لها إلا حلين : إما الوصال وإما القطيعة ! إما الزواج وإما الهجر !
أما من يقول : نبقى حبيباً وحبيبة ، فهذا كلام لا أصل له ولا يمكن أن يقع إلا نادراً ، وما خلا شاب وشابة إلا والشيطان ثالثهما ، واليوم كلمة وغداً مثلها وبعدها ستزيد هذه العلاقة وتتوثق و نجد أننا سنعود لما ذكرناه سابقاً : إما الوصال بالحلال أو الحرام وإما الابتعاد عن المحبوب !
3ashe8 al7oreh- مراقب
-
عدد الرسائل : 172
العمر : 36
الدولة : فلسطين
المدينه : طولكرم_عتيل
الوظيفه : طالب
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أميرة الحرية دخلت من أبوابها كأي غريب دخلت لا في نفسي حاجة دخلت لا لسذاجة إنها مدينة العيون مدينة غرقت بالجنون تقدمت بخط قليلة أنظر حولي بلا حيلة حينها توقفت أنفاسي للحظة طويلة أسأل نفسي في حيرة أأرى ما أرى أم أنا جننت لا محالا أميرة تباع في سوق طويلة!!!!!تقدمت بخط مرعوبا تقدمت لكن بصعوبة قلت بصوت خافت يكاد يسمعه البائع بكم هذه الأميرة ؟أهي بحياتي أم بعيوني أو خذ بعض دهشتي وجنوني قال لا يفتى خذها من غير ثمن فقد أعفى عنها الزمن هي مني لك هدية هي الجواب هي السؤال هي البنـدقـيـةهي سبيل النجاة وطريق الحرية </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 15/01/2008
رد: احذري من الشاب العابر العابث...كيف يستطيع شاب امتلاك قلب الف
تابع
أختي الكريمة : إن كان الحل هو الوصال بالحلال أو القطيعة فهذا خير ، أما إن كان الحل هو الوصال بالحرام أو القطيعة بعد ذهاب عفتك وشرفك فأنتي الخاسرة في الدنيا قبل الآخرة !
إن عرضك كالأبواب الموصدة ، فلا تفتحي الباب لأي شخص غير زوجك ، ولا تسلمي المفتاح إلا لمن يُقَدِّر ثمن عرضك وشرفك ، وأتعجب - ويحق لي ذلك - من صاحب بيت يعطي اللص مفتاح بيته ومفتاح خزانة أمواله ويقول له افعل فيهما ما تشاء !
واحذري من الأكذوبة التي يرددها الكثير من الفتيات : " حبيبي غير الباقين " !!
فإننا إن قلنا لها أن المعاكس يريد فقط أن يحصل على شرفك ثم يتركك، وأنه لو كان يريد بك خيرا لتزوجك ولم يقبل أن تكوني كالجارية معه إن كان فعلا يحبك .. إنه قلنا لها هذا قالت : حبيبي غير الباقين !
حبيبي صادق في كلامه ولا يمكن أن يكذب علي !
حبيبي لن يتركني وهو متعلق بي وأنا أثق به !
وأنا أقول : هل تتوقعين يا أختي الفاضلة أن المعاكس سيقول لكِ أنه سيخدعكِ ؟ هل تتوقعين منه أن يقول لكِ أنني لا أريد منكِ إلا شرفكِ ثم سأترككِ لأذهب إلى غيركِ ؟
هل تتوقعين أن من وقعت من الفتيات ضحية هذه العلاقات المحرمة ، فحملت سفاحا ، أو اكتشفها أهلها ، أو غير ذلك من العقوبات الدنيوية التي ألمت بها … هل تتوقعين أن من كانت تظن أنه يحبها كان يقول لها أنه لا يريد منها إلا الزنا بها فقط ؟؟ ألا تتوقعين أنه كان يقول لها أنه يحبها وأنه متعلق بها وأنه ينتظر اللحظة التي يجمعها به بيت واحد ؟؟
ضعي نفسكِ مكانها وفكري بهذا السؤال : هل أعطت هذه الفتاة ذلك المعاكس نفسها ليتمتع بها بدون سبب ؟؟ ألا تظنين أنه كان يخبرها أنه يحبها وأنه سيتزوجها ؟
احذري اشد الحذر من هذه الخدعة للنفس ، وحبيبك لن يكون أفضل حالا من غيره من المعاكسين !
اذا اعجبكن الموضوع سأكمله لكن فهو بحث من شاب عربى مسلم نقلته لكن بتصرف منى مع وضع بعض النصائح المفيده لكن والحديث طويل وهو موضوع جدا رائع ومميز لان من يتكلم فيه هو شاب يعلم طبيعة الرجال وشباب اليوم وهو وضع دراسة كاملة ليحمى بنات المسلمين من الغوايه والوقوع فى براثن الشباب المستهتر المتهور من خلال الكشف عن طريقة تفكير الشباب للايقاع بالفتيات ...
هناك طرق كثيرة جدا يستخدمها الشباب للإيقاع بالفتيات ، ولو كانت الفتاة تحكم عقلها في مثل هذه العلاقات لما استطاع الشباب أن يوقعوا بها ، ولكن لأن الفتاة لا تحكم عقلها في هذه المسائل نجد أنها تكون ضحية لهذه العلاقات .
فليست المشكلة في أن الفتاة " لا تفهم " أو " لا تعرف " أو " لا تدري " ، كلا فهذا غير صحيح لأنها تعرف وتفهم أن الشاب المعاكس لا يريد إلا أن تعطيه نفسها ليلعب بها فترة من الوقت ثم يتركها لغيرها ، وهي تعرف أن الشاب الذي تتعامل معه وكأنه زوج المستقبل لن يتزوجها وهي مستعملة من قبله هو فكيف بغيره ؟! وتدري أن الطريق الذي تمشي فيه مآله للفضيحة والحمل سفاحا والعنوسة إلى غير ذلك من العقوبات الدنيوية قبل ما لها في الآخرة . وهي تسمع – مثلما نسمع – عن غيرها من الفتيات ممن كن ضحية تلك العلاقات المشبوهة ..
نعم ، ليست المشكلة في عدم الفهم أو الجهل ، ولكن المشكلة في تحكيم العاطفة واقصاء العقل في الحكم على هذه العلاقة مع المعاكسين .
منقول للفائدة
نماذج من بداية العلاقة بين الشاب والفتاة ...
تبدا مرحلة التعارف بهذة النماذج :
هي : أنا مهمومة ، وعندي مشاكل مع أهلي .. أحس أن الناس ضدي .. أحس أن ما لي قيمة في الدنيا .. أهلي دائما يعاملونني كالخادمة … الخ
هو : هذا غير معقول .. كيف واحدة مثلك يفعلون بها كذا ؟؟ احكي لي ما الذي حصل ؟؟؟
هي : اليوم حدث كذا وكذا ، وبالأمس حدث كذا ، أمي قالت لي كذا ، أبي منعني من كذا ... الخ .
وتستمر هذه المحادثة بين هذه الفتاة وهذا الشاب على هذا المنوال :
هي : عندها اكتئاب أو حزن وتريد من يسمعها .. وأهلها غافلون عنها ولا يمكنونها من الشكوى لأي منهم .
هو : عنده صبر ويعرف أنها تشتكي له وتريد من يسمعها و " يتعاطف " معها ..
ومهمة المعاكس هنا أن يعطيها ما تريد حتى تصبح لا تستغني عنه لأنها تجد راحتها معه ، ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يحصل منها على ما يريد .
2- هو : أنا اليوم حزين جدا ، هل تعرفين لماذا ؟؟
هي : لماذا ؟
هو : بالأمس لم أستطع أن أتحدث معكِ ، وقد كنت أظن أني سأصبر ، ولكني ما استطعت واسودت الدنيا في وجهي … الخ
هنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة أنه تعلق بها وأنه يحبها وأنه يتعذب بسبب حبه لها ، وبهذا يستغل نقطة ضعف عندها وهي حاجتها لمن يحبها ويشعرها بأن لها قيمة عنده وأن هناك من يهتم بها ويحبها .
ومع الأسف فإنه كلما زاد الأهل في المعاملة الجافة للبنت وحرموها من كلمات ولمسات الحب والعطف ، كلما كان تأثرها بكلمات الشباب أعمق وأعظم وأخطر .
3- " هي " تسمع منه أنه مسكين ومهموم ، وأن حظه في الدنيا سيئ ، وأن المشاكل تحيط به من كل جانب ، وأنه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من أحدها إلا ويقع في الأخرى ..
" هي " مفطورة على التفاعل بكل مشاعرها مع المهموم ، ومفطورة على مشاركة الآخرين مشاكلهم وأحزانهم ... وكلامه لها أيقظ عندها هذا الشعور ..
وهنا يستغل الشاب صفة " العاطفة الزائدة " عند الفتاة لأنه يعلم أنها ستتعاطف معه وأنها غالبا ما ستصدقه
وربما مع الوقت تحبه .
4- " هو " يعلم أن حلم كل فتاة أن تظفر بزوج يكون أباً لأطفالها في المستقبل ، ويعلم أن عاطفة الأمومة تتأجج في صدر كل فتاة سوية ، ولهذا يعدها ويمنيها بالزواج وبالأطفال .
" هي " تعرف أن طريق الحلال لا بد أن يكون مباحاً ، وأن الزوج الصادق يطرق باب البيت ويخطبها من أبيها ، وتعلم أن الزوج لا يدخل البيت من النافذة !!
ولكن الوعود تلو الوعود ، وتعلق القلب بهذا الشاب ، وتحكيم العاطفة وإقصاء العقل تذهب هذا الخوف وتفتح الطريق للشاب ، وتفتح الأبواب الموصدة بابا تلو الآخر حتى يصل لما يريده منها .
عندما تتورط الفتاة في علاقة مع أحد الشباب فإن هذه العلاقة تبدأ في العادة على شكل كلام عام ، وقد يكون فيها نوع من عبارات الإعجاب والثناء والغزل .. وبعد هذا تزداد العلاقة قوة بحيث تأخذ منحنى خطراً , وتبدأ عبارات الإعجاب والحب والغزل الصريح والوعود بالزواج والحب الخالد بالظهور .. إلى أن تصل هذه العلاقة إلى مرحلة التعلق والحب الذي يطمس صوت العقل !
عند هذا يبدأ الشاب - أو الفتاة في بعض المرات - بمحاولة زيادة هذه العلاقة الناشئة عن مجرد الكلام إلى رؤية صورة الحبيب ، وشيئا فشيئا تزيد هذه العلاقة وتستعر نار الشهوة والحب في الطرفين فيكون اللقاء ويتلوه اللقاء حتى يحصل المحظور والعياذ بالله !
الادلة التى يبدأ الشاب العابث تجميعها للسيطرة على الفتاة فيما بعد !!
والذي يحدث في أكثر الحالات أن الشاب يقوم بتسجيل المكالمات الغرامية هذه ، والتي - بالطبع - فيها اسم الفتاة وسنها ومعلومات كثيرة عنها وعن عائلتها ، وهذه المعلومات تكون من الكثرة بحيث يتأكد من يسمعها أنها فعلاً لهذه الفتاة وأنه لا مجال للإنكار أبدا ..
وعندما يحصل الشاب على الصورة فإنه يكون قد حصل على الدليل الثاني
وإذا تطورت العلاقة إلى الخروج مع ذلك الشاب فإنه قد يكون هناك تسجيل فيديو فيكون هذا هو الدليل الثالث او تصويرها بجواله المحمول وحفظ صورتها لاستغلالها فيما بعد اسوأ استغلال اما بعرضها على كل اصدقائه او بحفظها لاتخاذها وسيلة فيما بعد وقد تصل المصيبة لتصويرها معه فى مكان واحد ليكون الدليل مؤكد اكثر بانها مع شخص غريب لا علم لاهلها به !!!..
وهذه الأدلة - وغيرها - تساعد الشاب على ابتزاز الفتاة ، وإجبارها على قبول مطالبه التي لا تنتهي إلا برغبته هو ، وبعد أن تكون الفتاة قد استخدمت من قبله ، وربما من قبل أصدقائه أيضا .
ويخطئ من يظن أن كل شاب معاكس يتمنى أن يصل إلى ما يريده من الفتاة حتى يستخدمها بهذه الطريقة ، فإن هناك نسبة بسيطة جداً منهم تكون مخلصة لمن يحبون ، ويكون الابتزاز والإجبار ليس وارداً عندهم ، بل يكون الحب صادقاً ومن القلب .. ويختم هذا الحب بالزواج !
لكن هذا لا يعني أنه حب جائز .. بل هو محرم لان الحب فى الاسلام ليس كذلك وسبق واشرنا فى قسمنا قسم اسرار البنات عن مفهوم الحب فى الاسلام وبالتالى فلا بد من الزواج حتى تكون هذه العلاقة مباحة . ولكن في غالب الأحوال يكون مثل هذا الزواج فاشل لكونه بني من الأساس على خطاْ وعلاقه غير جائزه ومابني على باطل فهو باطل .
وإلى أختي الفاضلة التي انتبهت لنفسها قبل أن تلطخها أوحال المعصية وتحيط بها قيود العار .. أقول :
قد تكونين الآن في مرحلة من هذه المراحل ، وقد تكونين متيقنة مِنْ أن مَنْ تكلمينه لن يقتنع بهذه المرحلة إلا كممر أو وسيلة لبلوغ المرحلة التي بعدها ، وأنتِ تعلمين أنكِ وأنتِ تتحدثين معه قلتِ له الشيء الكثير ، قلتِ له اسمك وعمرك واهتماماتك ، وقلتِ له تفاصيل حياتك وحياة عائلتك ، وقلتِ له الكثير من التفاصيل التي يمكنها أن تكون خطراً كبيراً عليكِ إذا وصلت إلى أهلكِ !
ربما أنكِ الآن في حيرة من أمرك ! تقولين : ماذا أفعل ؟ هل أصدق كلامه المعسول وأستمر في هذه العلاقة ؟ أم أقطع الصلة بهذا الرجل وغيره وأرفض هذه العلاقات المشبوهة ؟!
وإذا توقفت ..! ماذا عن الأدلة التي يملكها عليكِ ؟! وهل سيسكت عنكِ أهلكِ إذا عرفوا ما الذي فعلتيه ؟
قد تكونين في حيرة من أمركِ - ويحق لكِ هذا - ، وسأناقشكِ لعل الله أن يدلكِ على الطريق الآمنة ، ويدلكِ على الأجوبة الصحيحة لهذه الأسئلة .
أيتها الأخت : متى تنوين التوقف ؟ وما هو الحد الذي إذا وصلتي إليه ستقررين قطع العلاقة بمن تكلمينه ؟
وإلى متى التسويف ؟؟
أيسركِ أن تقعي في المنكر ؟؟
وهل أنتِ متيقنة من إخلاص هذا الشاب لكِ ؟؟ وما الذي يضمن لك أنه سيتزوجك بعد أن يحصل منكِ على ما يريد ؟!
ألم تسمعي اعترافات كثير من الشباب بأن ما يفعلونه ليس إلا من باب " الوناسة وسعة الصدر " ؟
ألم تقرئي أو تسمعي عن عشرات الفتيات اللواتي فقدن عفتهن ثم ذهب فرسان أحلامهن وتركنهن يتجرعن المرارة والألم ؟ لماذا تحول فرسانهن إلى ذئاب .. وتظنين أن فارس أحلامكِ سيبقى حملا وديعا ؟!
هل رأيتِ لصا يطرق باب الدار ليستأذن أهل البيت في سرقة منزلهم ؟! إن هذه ليست طريقة اللصوص ، فاللصوص يأتون من النوافذ في حين غفلة من أهل البيت .. ألا تشعرك هذه العلاقة بأنك الدار التي تسرق ؟! ألا يخيل إليكِ أن المعاكس لص يحاول اقتحام ذلك السور الذي أمركِ الله بحفظه إلى أن تهدينه لزوجك كدليل واضح على عذريتك وشرفك وعفتك ؟؟!
لو رأيتِ نارا تتأجج في حفرة كبيرة فهل ستفكرين في الاقتراب منها ؟! أنا لا أطلب منكِ إلقاء نفسكِ في النار .. كلا ، بل أطلب منكِ الاقتراب فقط ..
إن هذا جنون بلا شك ، فالعاقل لا يقترب من المكان الذي فيه إيذاء له .. وهذا صحيح ، والعاقلة لا تضع نفسها قريبا من حفرة النار هذه بحجة أنها تضيع الوقت وتسلي نفسها .. بل تفر من هذا المكان حفاظا على نفسها وعلى سمعة عائلتها .
الذي أنصح به كل فتاة تورطت في علاقة كهذه ، أن عليها أن تبادر بقطع هذه العلاقة من الآن، فإن كانت في البداية فهذا خير ، وإن كانت قد وقعت في شي من الحرام فلتعلم أن فعل الحرام لمرة أفضل من فعله عشر مرات ..
وباب التوبة مفتوح ولم يغلق إلى الآن .. فبادري قبل أن تبلغ الروح الحلقوم وتنقطع عليك طرق التوبة !
واعلمي أن الرجوع للحق خير لك من التمادي في الباطل بحجة أن هذه آخر مرة أو أن هذا الشاب ليس كغيره أو أنك ستتوقفين عند حد معين ، ورجوعك قبل أن تكلمينه بالهاتف خير لك من التوبة بعد هذا ، ورجوعك بعد أن تتبادلي معه الصور خير لك من رجوعك بعد الخروج معه ، وتوبتك قبل الخروج خير لك من التوبة بعد وقوعك في جريمة الزنا والعياذ بالله !
تذكري - أختي المؤمنة - قول الله تعالى { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً }53/الزمر … واعلمي أن كثيرات غيرك وقعوا في الحرام أو مقدماته ، فمنهن من تابت فتاب الله عليها وبدل سيئاتهن حسنات ، ومنهن من لقيت الله ولما تتوب من ذنوبها وسيلقين الله وقد سجلت هذه الخطايا في صحائفهن ، فبأي وجه سيلقينه سبحانه وتعالى ؟!
إذاً : لا تتمادي في الحرام واسمعي نداء العقل قبل أن يُغلق عليكِ باب العودة ! واحذري كل الحذر من التسويف فإنه داء لا علاج له إلا العزيمة الصادقة على التغيير .
منقول للفائدة
انا في انتظار ردوديك وارئيكم
3ashe8 al7oreh- مراقب
-
عدد الرسائل : 172
العمر : 36
الدولة : فلسطين
المدينه : طولكرم_عتيل
الوظيفه : طالب
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أميرة الحرية دخلت من أبوابها كأي غريب دخلت لا في نفسي حاجة دخلت لا لسذاجة إنها مدينة العيون مدينة غرقت بالجنون تقدمت بخط قليلة أنظر حولي بلا حيلة حينها توقفت أنفاسي للحظة طويلة أسأل نفسي في حيرة أأرى ما أرى أم أنا جننت لا محالا أميرة تباع في سوق طويلة!!!!!تقدمت بخط مرعوبا تقدمت لكن بصعوبة قلت بصوت خافت يكاد يسمعه البائع بكم هذه الأميرة ؟أهي بحياتي أم بعيوني أو خذ بعض دهشتي وجنوني قال لا يفتى خذها من غير ثمن فقد أعفى عنها الزمن هي مني لك هدية هي الجواب هي السؤال هي البنـدقـيـةهي سبيل النجاة وطريق الحرية </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 15/01/2008
اياد- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 2
العمر : 30
الدولة : فلسطين
المدينه : عتيل _طولكرم
الوظيفه : طالب
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أميرة الحرية دخلت من أبوابها كأي غريب دخلت لا في نفسي حاجة دخلت لا لسذاجة إنها مدينة العيون مدينة غرقت بالجنون تقدمت بخط قليلة أنظر حولي بلا حيلة حينها توقفت أنفاسي للحظة طويلة أسأل نفسي في حيرة أأرى ما أرى أم أنا جننت لا محالا أميرة تباع في سوق طويلة!!!!!تقدمت بخط مرعوبا تقدمت لكن بصعوبة قلت بصوت خافت يكاد يسمعه البائع بكم هذه الأميرة ؟أهي بحياتي أم بعيوني أو خذ بعض دهشتي وجنوني قال لا يفتى خذها من غير ثمن فقد أعفى عنها الزمن هي مني لك هدية هي الجواب هي السؤال هي البنـدقـيـةهي سبيل النجاة وطريق الحرية </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 19/10/2007
رد: احذري من الشاب العابر العابث...كيف يستطيع شاب امتلاك قلب الف
يسلمووووووووايديك على هيك موضوع
الله يعطيك العافية
تقبل مروري
ابو القاسم
الله يعطيك العافية
تقبل مروري
ابو القاسم
ابو القاسم- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 152
العمر : 34
الدولة : palestain
المدينه : attil
الوظيفه : طالب
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أميرة الحرية دخلت من أبوابها كأي غريب دخلت لا في نفسي حاجة دخلت لا لسذاجة إنها مدينة العيون مدينة غرقت بالجنون تقدمت بخط قليلة أنظر حولي بلا حيلة حينها توقفت أنفاسي للحظة طويلة أسأل نفسي في حيرة أأرى ما أرى أم أنا جننت لا محالا أميرة تباع في سوق طويلة!!!!!تقدمت بخط مرعوبا تقدمت لكن بصعوبة قلت بصوت خافت يكاد يسمعه البائع بكم هذه الأميرة ؟أهي بحياتي أم بعيوني أو خذ بعض دهشتي وجنوني قال لا يفتى خذها من غير ثمن فقد أعفى عنها الزمن هي مني لك هدية هي الجواب هي السؤال هي البنـدقـيـةهي سبيل النجاة وطريق الحرية </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى