محافظ نابلس يروي تفاصيل الهجوم الذي تعرض له

أكد محافظ نابلس د. جمال المحيسن، اليوم، إصراره على مواصلة تطبيق الخطة الأمنية في المحافظة وملاحقة الخارجين على القانون ومحاسبتهم.

وأضاف المحيسن في حديث لـ 'وفا'، عقب تعرض بعض الأفراد الخارجين على القانون له في مخيم بلاطة شرق نابلس، أنه لن يحسب حسابا لهذه المجموعات وسيواصل خدمة محافظة نابلس.

وحول تفاصيل الحادث قال المحيسن إنه كان في زيارة إلى مخيم بلاطة ضمن برنامج معلن عنه مسبقا، حيث بدأ البرنامج بزيارة مركز شباب بلاطة للاحتفال بيوم اليتيم الفلسطيني، مضيفا أنه ألقى كلمة بهذه المناسبة ثم توجه لزيارة أسر الأسرى في المخيم لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني يرافقه مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش.

وقال: عندما وصلت إلى شارع السوق في المخيم قام أحد الأشخاص بإطلاق النار في الهواء من مسدس، وبعد عدة أمتار قام شقيقه بإطلاق النار في الهواء أيضا من مسدس، لكنني أصريت على مواصلة سيري حتى وصلت إلى منزل الأسير خالد خديش.

وأضاف: بعد دخولي منزل الأسير قام أحد الأشخاص بمحاولة ثقب إطارات السيارة التي كنت استقلها ثم جاء آخر وسكب بنزينا على السيارة.

وأكد المحيسن أن الأشخاص الذين تعرضوا له معروفون لدى الأجهزة الأمنية وإنهم تلقوا تعليمات من شخص معروف لدى الأجهزة الأمنية وكان معتقلا لديها، مشددا على أنهم ينتمون لفصيل خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع أن عددا من شبان مخيم بلاطة تصدوا لهذه المجموعة الخارجة على القانون ومنعوها من مواصلة اعتدائها.

وشدد المحيسن على أن كتائب شهداء الأقصى ليس لها علاقة بالحادث، مضيفا أن سلاح الكتائب نظيف وأن مجموعات الكتائب في المحافظة ملتزمة بالتهدئة وداعمة للخطة الأمنية، وأن ما يبثه تلفزيون 'الأقصى' التابع لحركة حماس الانقلابية حول هذا الموضوع سموم تهدف إلى إثارة الفتنة.

وأوضح أن جميع الفعاليات والمؤسسات في مخيم بلاطة وكافة أنحاء المحافظة أدانت هذا الاعتداء وأعلنت دعمها للخطة الأمنية، مؤكدا أن كل الخارجين على القانون في المحافظة سيحاسبون بمن فيهم الأشخاص الذين أساءوا لمخيم بلاطة اليوم.