وثائق بحوزة الرئاسة والمالية تثبت تورط وزراء من حركة حماس

وثائق بحوزة الرئاسة والمالية تثبت تورط وزراء من حركة حماس

قال الناطق باسم حركة فتح في طولكرم ان قيادات حماس ووزراءها ورغم أنهم لم يمضوا وقتا طويلا في الحكم إلا أنهم سجلوا رقما قياسيا في أعمال القرصنة والسطو على المال العام والفساد الإداري والمالي , مستغلين الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وعدم تدفق المساعدات العربية عبر القنوات الرسمية المتعارف عليها '.حد قوله

وقال سمير نايفه خلال بيان له إن الوثائق التي بحوزة الرئاسة الفلسطينية ووزارة المالية التي رئسها سلام فياض في حكومة الوحدة الوطنية , تثبت تورط وزراء حمساويين وكبار قادة حماس وعلى رأسهم رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في سرقة المال العام وسوء الأمانة وعدم إيصال الأموال إلى المرسل اليه وهنا وزارة المالية /.

وأضاف نايفة ان الأموال التي وصلت الشعب الفلسطيني في ظل الحكومة الحمساوية سواء من الدول الأوروبية او العربية والإسلامية تفوق تلك التي وصلت في ظل حكومة احمد قريع الاخيرة ومع ذك فان الأموال التي وصلت إلى العناوين الصحيحة لم تصل إلى نصف الرقم المسجل والحقيقي .

وأوضح نايفه ان قيادات حماس ومن خلال تسليطها الضوء على الفساد المالي لبعض الشخصيات الفلسطينية مثلما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده زعيم التيار الانقلابي الحمساوي محمود الزهار ,انما تحاول الهاء الشعب الفلسطيني عن حقيقة المؤامرة التي تحيكها حركة حماس ضد الشعب الفلسطيني وقضيته وعن حقيقة ما جرى في غزة من تقسيم للوطن وزرع للفتنة بين ابناء الشعب الواحد.'

وأضاف نايفه انه وأمام ما جرى في قطاع غزة من انتهاك لكل الأعراف والتقاليد وتدمير لمؤسسات الشعب الفلسطيني والتي شيدها بدماء الشهداء وعذابات الأسرى وانين الجرحى , فان القضية أصبحت تتجاوز اتهامات البعض بالفساد المالي أو الإداري اذ اننا اليوم أمام فئة ضالة ومضللة ارتضت ان تكون رهينة بيد أعداء الشعب الفلسطيني ورأس حربة للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وتحقق الحلم الصهيو-امريكي