المسجد الاقصى في خطر

من طرف الكرمي السبت أغسطس 25, 2007 7:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير

( صدق الله العظيم)

المساس بالمسجد الأقصى مقبرة لجهود التهدئة والأمن الصهيوني

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ....

يحاول العدو الصهيوني الالتفاف على اتفاق التهدئة التي توصلت إليها فصائل المقاومة الفلسطينية ، مستخدماً أساليب حمقاء ومكشوفة ، فمن جانب.. يواصل الاعتداء اليومي على أبناء الشعب الفلسطيني في قراه ومدنه ومخيماته ، ويمضي قدماً في سياسة القتل البطئ للأسرى ، ومن جانب آخر يطلق العنان للمغتصبين الصهاينة للتهديد باقتحام المسجد الأقصى ، ويترك لهم المساحة واسعة للتخطيط بهدوء من أجل تقويضه ، تحت غطاء عرقلة خطة الانسحاب من قطاع غزة .

ومن هنا .. فإننا نحذر الصهاينة من ارتكاب هذه الحماقة والتي تنطلق من أحلامهم القديمة في تقويض المسجد الأقصى ، ونشدد على ان هذه الخطوة ستكون بمثابة إعلان حرب مفتوحة لا مجال فيها لتهدئة ولا هدنة.

وإننا في الفصائل الفلسطينية إذ نعلن حالة التأهب القصوى في صفوف مجاهدينا حيال تهديدات المغتصبين الصهاينة فإننا نؤكد على ما يلي :-

1) نحمل الحكومة الصهيونية المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء على المسجد الأقصى ، ونؤكد أن صبرنا قد شارف على النفاذ .

2) المساس بالمسجد الأقصى سوف يجعل فصائل المقاومة في حل من أي اتفاق ، وان جندنا على جاهزية كاملة للرد على أي انتهاك بحق الأقصى بكل قوة وسيحولون ليل الصهاينة إلى نهار ، ونهارهم إلى ظلام .

3) نطالب السلطة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني بكافة فئاته ومؤسساته للتحرك الفوري والعاجل في وجه الصهاينة ومخططاتهم ضد المسجد الأقصى ، وليكن شعارنا " لن يدخلوا إلا على أشلائنا ".

4) نطالب الأمتين العربية والإسلامية للاستيقاظ من نومهم ، فالأقصى في خطر ، ولا عذر لأحد أمام الله إن خلص إلى المسجد الأقصى وفيكم عين تطرف .

ونقول للحكام العرب كفاكم خزياً وعاراً ، كفاكم ذلاً وخيانة للأمة العربية... فإن القدس في خطر.

عهداً علينا أن نبقى الأوفياء لشعبنا وشهدائنا ، وان نروي ثرى المسجد الأقصى بدمائنا حتى ينبت النصر المبين بإذن الله تعالى ، وأن نواصل طريق الجهاد حتى نطهر أرض فلسطين ومقدساتنا من الصهاينة المحتلين.

فمن نزيف النصر نحمل ما لم تستطع الجبال على حمله

من قلب الجرح ننطلق صقوراً ونحلق في السماء

من على حد السيف نتعالى على الجراح صقوراً تعانق أطياف الانتصار

العهد هو العهد... والقسم هو القسم...ان نحمي المسجد الأقصى ، وان نمضي على درب الشهداء

المجد والخلود لشهدائنا الأبطال

الخزي والموت للعملاء والمتساقطين من الحكام العرب

وليركع المجد لأهل المجد

.... وكما قالها القائد أبو عمار ....

إنها لثورة حتى النصر .. حتى النصر .. حتى النصر